Get our toolbar!

ماهو الماس

| 1 التعليقات ]





الماس هو سيد الأحجار الكريمة على الإطلاق ،ويمتد استخدامه إلى الآف السنين الماضية .اسمه بالانجليزية (دياموند) من الكلمة اليونانية (داماس ) ومعناها (الصلب الصلد) .
يوجد في الطبيعة على هيئة بلورات تتبع فصيلة المكعب ذات ثمانية أوجه أو اثنى عشر والماس أصلد المواد الطبيعية جميعا رغم انه مكون من عنصر واحد وهو الكربون النقي لذلك وضع على راس (قائمة موهر )للصلادة ويستعان به في قطع وصقل الألماس والأحجار الكريمة الثانية وبه يقطع الزجاج ويستعمل في الآلات الخاصة بحفر الصخور . وتعد بلجيكا الدولة الرائدة في مجال تقطيع الالماس.

والماس شفاف غالبا تنفذ فيه أشعة الضوء بعضها فيتلالا في وضح النهار ،كما انه يشتت الضوء الأبيض ويحلله إلى ألوان الطيف ومن ثم يكون (وهجه) الذي يجعله من أحب الأحجار الكريمة ويظل الماس شفافا إذا ما تعرض للأشعة السينية التي تخترقه بخلاف الماس المقلد الذي يظهر معتما في هذه الأشعة لذلك من اليسير التفرقة بين الماسات الحرة والمقلدة باستخدام الأشعة السينية .وأنقى أنواع الماس لا لون لها .وتوجد منه أنواع ملونه اشهرها الأصفر والأحمر والأزرق والأخضر والأسود وما يميل إلى البني والبرتقالي والرمادي .


ويقدر الماس بوزن القيراط كالأحجار الكريمة ،وقد اتفق أخيرا على أن القيراط يزن 0،200 من الجرام أي ما يساوي 200مليجرام .وتزيد قيمة الماس مع زيادة حجمه ووزنه وخلوه من الشوائب والعيوب .وتبلغ بعض بلوراته حجما كبيرا حتى أصبحت ذات شهرة تاريخية وتتداولها أيدي الملوك والحكومات وكبار الأثرياء الالماس معدن من المعادن النادرة ويتكون في صخور الأرض على أعماق سحيقة في باطن الأرض تعاني درجات عالية من الضغط ودرجة الحرارة (...،..1 ضغط جو 5000متر مربع )وتتفجر هذه الصخور إلى السطح خلال شقوق القشرة الأرضية وتأخذ أشكالا اسطوانية تعرف (بالأنابيب ) وتسمى بالكمبرليت .ويعد الماس في بعض المناطق من هذه الأنابيب الصخرية ويعثر عليه في مناطق أخرى مختلطا بالرمال والحصى في الرواسب الطميية الموجودة في بطون الوديان ودالات الانهار وشواطئها والتي تكونت من تعرية وتفتت تلك الصخور .


وينتج ما يقارب 78%من الماس المكتشف في العالم هذه الأيام من أفريقيا وحوالي 21% من الاتحاد السوفييتي والباقي وقدرة 1% يأتي من أمريكا الجنوبية معظمه من البرازيل وفنزويلا .
واستخرج كل ما عرف من ماس في الأزمنة القديمة من المناجم الهندية الغنية حيث وجدت الماسات الكبرى التاريخية وتقع هذه المناجم في جنوب الهند.واستمرت الهند تمد العالم بمعظم الماس إلى أن تم اكتشافه في البرازيل سنة 1725 ومن هذا التاريخ اخذ إنتاجه في الهند يتناقص حتى أصبح ما ينتج منه حاليا لا يتجاوز 25،000 قيراط في السنة معظمة من منطقة بنا – panna. وعلى وجه التقريب ظلت البرازيل تتمتع بالانفراد الكامل في إنتاج الماس للعالم على مدى 150 سنه إلى أن اكتشف في جنوب أفريقيا سنه 1866 ويستخرج ماس البرازيل من منطقة دايامنتينا التي فتحت سنه 1725 ومنطقتي( باهيا وميناس جرايس ) وغيرهما ويتواجد في أنواع صخرية مختلفة وفي رواسب طميية أيضا .وتنتج منطقة البرازيل كميات كبيرة تقدر سنويا بنحو 320،000 قيراط معظمها صغير الحجم والقليل منها له صفات الحجر الكريم الصافي وتنتج منطقة باهيا نوعا من الماس الأسود دقيق التبلور يعرف بالكربونادو بلغ وزن اكبر عينة منه 3078قيراط .


ويعدون الماس في فنزويلا من الرواسب الطميية الغنية ويقدر إنتاجها ومعظمه بلورات صغيرة تميل إلى الصفرة بحوالي 200،000قيراط .
واكتشف الماس في جمهورية جنوب أفريقيا على شواطئ نهر الأورانج في أواخر القرن التاسع عشر سنه 1867 وبذلك بدأت السوق البرازيلية في الانحدار وقد بلغ إنتاجها سنه 1926 حوالي 3 ملايين قيراط ولا تزال مناجمها إلى اليوم هي الرائدة في إنتاج ماس العالم وماسها من اشهر أنواع الماس في العالم وان كانت الأحجار الكبيرة منه قد أصبحت نادرة ثم توالت اكتشافات الماس في عديد من الدول الأفريقية .فاكتشف بين رواسب الطميية ورواسب الحصى في روديسيا وساحل العاج وغينيا وزائير وسيراليون وأفريقيا الوسطى وغيرها كما اكتشف في تنزانيا في الأنابيب الصخرية المعروفة بالكمبرليت وتنتج انجولا كميات هائلة من الماس الدقيق الحجم ولكن تعوق إنتاجها المشاكل السياسية ومعظم إنتاج الكنغو وغانا صالح للأغراض الصناعية والقليل منه له صفات الحجر الكريم ويعتبر ماس سيراليون من أجود ماس العالم فالكثرة منه ذات حجم كبير وعلى درجة فائقة من صفات الحجر الكريم .
كما لعظماء الرجال تاريخ فان للماسات الشهيرة تاريخا أيضا ،يضم متى وجدت وأين وكيف وجدت بل وأي يد قطعتها وأي يد حملتها ،وفي أي الأقطار قذفت بها الأقدار وأين استقرت .


ماسة كلينان
هي اكبر ماسة عرفت في العالم وقد وجدت في منجم برميير في الترنسغال بجنوب أفريقيا سنه 1905م وعندما عثر عليها كان وزنها يفوق ثلاثة أمثال أي ماسة معروفة في ذلك الحين ،كانت أبعادها وهي خام 10×5 ،6×5 سنتيمرات ووزنها 3106قراريط (حوالي 600غرام) وقد أهدتها حكومة الترسينغال إلى إدوارد السابع ملك إنجلترا في عيد ميلاده وقطعت هذه الماسة إلى اكثر من مائة قطعة مصقولة وأكبرها تزن 2،530قيراط وتسمى الان نجمة أفريقيا وهي اكبر ماسة مصقولة في العالم .


عدد التعليقات على هذه التدوينة : "1"

SUNITA يقول... @ 12 أبريل 2019 في 4:33 ص
أزال المؤلف هذا التعليق.

من فضلك ضع تعليقك بإسمك وتجنب وضعه كمجهول,رجاء تجنب إستعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه